أطلق المستوطنون النار على الفلسطينيين في قرية كفر عقب بالقدس في 22 نوفمبر 2025، وهو اعتداء متكرر يقصد إعاقة حركة الفلسطينيين من وإلى قراهم. وسرعان ما يقوم المستوطنون بعزل أراض بعينها، حيث باشروا بتطويق أراض زراعية في قرية ياسوف بسلفيت بعد أن غرسوا قضبانا حديدية مدببة الرأس في كافة الطرق المؤدية للأراضي الزراعية للقرية، ومن ثم يجرفون الأراضي الزراعية ويقتلعون أشجارها، كما فعلوا في قرية عراق بورين التي اقتلع المستوطنون فيها 200 شجرة زيتون. وينتهي المطاف بالمستوطنين إلى وضع بؤر استيطانية فوق الأراضي المستباحة، وهو ما فعلوه في 21 نوفمبر 2025، في الخان الأحمر بالقدس، حيث نصبوا بيوتا متنقلة بهدف التضييق على المجتمع البدوي في تلك المنطقة.

الصورة: جنود الاحتلال يمنعون المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى مزارعهم شرق مدينة نابلس. (وفا)