قتل وجرح واعتقال 9 أطفال واعتداءات على 4 مساجد بالضفة الغربية

مركبات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها إحدى مدن الضفة الغربية. الصورة من وكالة وفا الإخبارية
رام الله، 18 نوفمبر 2025
زادت معاناة النازحين في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء، وغرق خيامهم بسبب الأمطار خلال الفترة بين 11 – 17 نوفمبر 2025، فيما واصلت قوات الاحتلال خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصفها الجوي والمدفعي لمختلف المناطق في قطاع غزة والتي شملت حيي الشجاعية والدرج وشرق مدينة غزة وشرق خان يونس وجنوب المواصي ومناطق متفرقة في مدينة رفح وشرق بيت لاهيا بالإضافة إلى عمليات نسف واسعة للمباني في رفح.
ووثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الأيام السبعة الماضية حصيلة الشهداء للفترة المذكورة إذ بلغت 309 شهداء، و43 جريحا في مختلف المناطق الفلسطينية، وقتلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين في قطاع غزة، فيما انتشلت كوادر الدفاع المدني 19 جثمانا من تحت الأنقاض ووثقت وزارة الصحة 279 فلسطينيا كانوا قد استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى 13 جريحا. وبلغ مجموع من استشهد من الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 17نوفمبر 2025، 70566، بالإضافة إلى 179842 جريحا.
من ناحية ثانية، أكدت مجلة الإيكونيميست أن قطاع غزة قد يحوي أكبر عدد من القنابل غير المتفجرة في العالم، الأمر الذي يشكل تهديدا كبيرا لحياة مئات الآلاف في غزة.
وبلغت اقتحامات قوات الاحتلال للضفة الغربية في الأسبوع الماضي، 295 اقتحاما، قتلت خلالها 5 فلسطينيين في الضفة الغربية، وجرحت 30 آخرين. ومن بين تلك الحصيلة، قتلت قوات الاحتلال 4 أطفال، وجرحت طفلين واعتقلت 3 آخرين، كما تعرضت مدرسة المالح بطوباس لهجمات على مدى أربعة أيام، حطم خلالها المستوطنون زجاج نوافذ المدرسة وكسروا كاميرات المراقبة الخاصة بها، وحاولوا خلع بابها.
وقامت قوات الاحتلال بهدم 6 منازل، ومنشآت سكنية عديدة، واحتلت 4 منازل، ومعرضا للسيارات وخمس حظائر ومنشآت زراعية ومتنزها وردمت بئر لجمع المياه وعدداً من خزانات المياه، وجرفت أراض زراعية، واقتلعت مئات أشجار زيتون، كما أصدرت أوامر باقتلاع أشجار الزيتون على مساحة 8 آلاف متر مربع في محيط المنطقة الشرقية في قلقيلية.
وصادرت قوات الاحتلال 38 دونماً من أراضي بلدة بيت أُمَّر بالخليل، و5137 دونما من قلقيلية، بهدف بناء سياج في محيط المنطقة، وأراضي في بلدة تقوع قرب مستوطنة “تكواع”، لصالح شق طريق، وأخلت منازل وأراض زراعية في قرية قلنديا تمهيداً لإقامة منشأة لمعالجة النفايات الصلبة لصالح الاحتلال. وصادرت 4 جرافات، ومركبة ومبالغ مالية ومصاغ ذهبي من أفراد فلسطينيين.
وعلى صعيد الاعتداءات على أماكن العبادة، اقتحمت قوات الاحتلال مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وعبثت بعدد من القبور، وأغلقت الحرم الإبراهيمي أمام المصلين لتمكين المستوطنين من أداء الطقوس التلمودية، وأحرق مستوطنون مسجد الحاجة حميدة بنواحي سلفيت، وخطوا على جدرانه عبارات عنصرية، وخلعوا باب مسجد بيت الشيخ في بلدة بيت فوريك بنابلس.
وبلغت اعتداءات المستوطنين على الضفة الغربية، 83 اعتداء شملت 14 اعتداء على موسم قطاف الزيتون. واقتحم المستوطنون منطقة صناعية في بلدة بيت ليد بطولكرم، وأضرموا النار في أراضي زراعية، و4 شاحنات و3 مركبات وصهريج مياه وبالات قش، ومخزن تموين، وخيام، وحطموا زجاج نوافذ المصنع، وتسببوا بنفوق 13 رأس من الأغنام، كما أصابوا 3 فلسطينيين بجروح ورضوض.
وهدموا خيمة سكنية، وأتلفوا محاصيل زراعية، وقاموا برعي ماشيتهم في أراضي عدة، مما أدى إلى إتلاف محاصيل زراعية مزروعة على نحو 50 دونماً، وأضرموا النار في أراض زراعية وأشجار زيتون، وقاموا بحرث أراض، واقتلعوا أشجار زيتون، وداسوا بخيولهم قطعان الماشية في طوباس وقتلوا عددا منها، وقطعوا 400 شجرة أفوكادوا في جنين. وأحرق المستوطنون سيارتين في نواحي القدس، وحطموا مركبتين، وسرقوا قواطع حديدية، ومعدات زراعية.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في أسبوع واحد 11 نشاطا قامت خلالها سلطات الاحتلال، بأعمال تعبيد شارع قرب بلدة بيت دقو بالقدس، لصالح بناء بؤرة استيطانية جديدة، وجرف مستوطنون أراض في قرية جالود بنابلس، بهدف توسيع بؤرة استيطانية جديدة، وأراض في نواحي بيت لحم لشق طريق استيطاني، وقاموا بحراثة أراض في حلحول، وفي أريحا وأخرى تصل مساحتها إلى 250دونما في طوباس بعد أن كانوا قد قاموا بتسييجها، وسيّجوا كذلك أراض ملك البطريركية اللاتينية وأفراد فلسطينيين شرق حاجز تياسير بطوباس وذلك بغية الاستيلاء عليها، كما سيجوا محيط أراضي تابعة لبلدة الطيبة بالقدس، ونصبوا خيمة وبنوا غرفة على أراضي بلدة سعير، ونصبوا خيمتين على أراضي بنواحي قلقيلية واقتلعوا أشجار زيتون، وقاموا بقطع أشجار الزيتون قرب بلدة عقربا في محيط بؤرة استيطانية، واستولوا على كهفين في مسافر بلدة يطا بالخليل. وبلغ عدد الجرائم في المناطق الفلسطينية المختلفة 1169 جريمة شملت مختلف فئات الجرائم.
