أسبوع دامي يشهد مجزرتي “المواصي” و”الجاعوني” و(٢٥٠) شهيدا في ٧ أيام

١٧ سبتمبر ٢٠٢٤

بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ – ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤، (٤١٩٣١) فيما بلغ عدد الجرحى (١٠١١١٣) كما بلغ عدد شهداء قطاع غزة وحده خلال الفترة الزمنية نفسها، (٤١٢٢٦) فيما بلغ عدد جرحى القطاع (٩٥٤١٣)، وجاء مجموع الجرائم والانتهاكات التي تم تسجيلها من قبل (المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين) منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وحتى ١٥ سبتمبر ٢٠٢٤ نحو (١٨٤٢٩٣) جريمة. 

ووثق مرصد المنظمة مجموع الجرائم التي طالت المنشآت منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وحتى ١٥ سبتمبر ٢٠٢٤  من خلال هدم (٢٥٥) منشأة تجارية و(٥٧٢) منزلا في الضفة الغربية والقدس والمحتلة، فيما بلغت المرات التي جرى فيها الاعتداء ومصادرة ممتلكات لفلسطينيين في الضفة والقدس فقط (١٢٣١) مرة تراوحت بين مصادرة مركبات ثقيلة إلى مصادرة مبالغ مالية من الأفراد. 

وخلال الفترة الحالية بين ١٠ – ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤، وثق مرصد المنظمة (٢١) مجزرة إسرائيلية في قطاع غزة، حيث سقط (٢٣٨) شهيدا، فيما بلغ مجمل الإصابات بين الفلسطينيين (٦٢١) إصابة. 

وبرزت خلال الأسبوع الماضي مجزرة المواصي والتي راح ضحيتها (٤٠) شهيدا بالإضافة إلى (٦٠) جريحا، إثر قصف مخيم للنازحين قرب المستشفى البريطاني في خان يونس، بالإضافة إلى مجزرة مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) والتي راح ضحيتها (١٨) شهيدا في استهداف إسرائيلي كان الخامس للمدرسة التي تأوي نازحين في القطاع. بينما ذكرت الأنروا أن (٦) من موظفيها قضوا في القصف. 

وفيما يواصل طلبة قطاع غزة عامهم الثاني على التوالي من دون تعليم، فإن الطلبة في الضفة الغربية يواجهون مضايقات ومنع من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين، حيث أغلقت قوات الإحتلال مفرق مدرسة قرية الجفتلك في محافظة أريحا، كما قطع مستوطن مسلح في منطقة المعرجات غرب المدينة، الطريق أمام الطلبة أثناء توجههم إلى مدرسة بدو الكعابنة. واعتدى مستوطنون في منطقة امريحة الواقعة جنوب بلدة يعبد بجنين، على عدد من الطلبة، فيما اقتحمت قوات الإحتلال في بلدة الخضر في بيت لحم، مدرسة ذات النطاقين للإناث، وخطت على جدرانها شعارات عنصرية، وداهمت قوات الاحتلال كذلك مسجد قرية بورين، واحتجزت عدداً من طالبات دورة تحفيظ القرآن. 

وفي الضفة الغربية، سجّل المرصد استشهاد (١٢) فلسطينيا خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى اعتقال (١٩٥) آخرين، وواصلت قوات الاحتلال حصارها للمستشفيات وإعاقة سيارات الإسعاف في طولكرم وطوباس، كما فجرت مسجد السلام في مخيم طولكرم، وداهمت وفتشت مسجد الصحابة في مخيم نور شمسن فضلا عن استمرار تجريفها للبنية التحتية في مخيم طولكرم، بالإضافة إلى أرض زراعية بمحاذات بلدة زيتا في المدينة نفسها، وأخرى في قرية أم الصفا، بجانب اقتلاع عدد من أشجار الزيتون في قرية دير نظام في رام الله. 

وخلال الأيام السبعة الماضية، هدمت قوات الاحتلال (١٣) منزلا في الضفة الغربية، وأحرقت (٦) منازل في طولكرم واستولت على آخر وحولته إلى ثكنة عسكرية في بلدة نعلين برام الله. كما هدت قوات الاحتلال مغسلة ومعرض سيارات في حي شعفاط وقرية العيسوية بالقدس المحتلة، وهدمت أربع منشآت تجارية في الضفة الغربية كما استولى مستوطنون على فندق البتراء في القدس وألقوا بأثاثه خارجا. وهدم جيش الاحتلال مخازن تجارية في بلدة ترقوميا بالخليل، كما صادرت جرافة في بيت لحم، وسرق مستوطنون سيارة خاصة في بلدة ديوان برام الله.

وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين على مدى الأسبوع الفائت (٣٩) مرة، حيث اقتلعوا وقطعوا وأحرقوا (١٠١) شجرة زيتون في بلدة كفر الديك بسلفيت وفي قرية بورين بنابلس، فضلا عن قطع أغصان أشجار زيتون وهدم غرفتين زراعيتين وإعطاب خزانات مياه وسلاسل حجرية في بلدة جبع وقرية بيت إمرين بجنين، وإحراق أشجار زيتون بقرية يتما بنابلس. 

وقتل مستوطنون (٨١) رأس غنم بعد تسميمها في منطقة المعرجات بأريحا، كما سمموا أبقارا في منطقة عين الحلوة في طوباس، وسرقوا جمالا وخرافا في قريتي يطا وخربة زنوتا بالخليل وقرية شقبا برام الله.

ومن أجل وضع حزام أمني لحماية مستوطنتي “يستهار” وكرمئيل” صادرت قوات الاحتلال مساحات من أراضي بمحافظة الخليل تمثلت في (١٧.٨٩٧) دونماً من أراضي قرى مادما، وعصيرة القبلية، وبورين، و(٧٦٧) متراً مربعاً في بلدة يطا. 

وبلغت الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية لهذا الأسبوع (٤) مرات تركزت في القدس المحتلة ونابلس وطوباس. فيما بلغ عدد الجرائم والانتهاكات التي اقترفتها قوات الاحتلال على مدى ١٠ – ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ (١٨٤٤) جريمة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.