تصعيد خطير في الأقصى المبارك وزيادة وتيرة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية
٢٧ أغسطس ٢٠٢٤
بلغ عدد الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في سبعة أيام (٣٠٦) شهداء، سقط منهم (٢٩٦) شهيدا في قطاع غزة، وعشرة شهداء في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الشهداء منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى اللحظة (٤١٠٨١) شهيدا.
وبحسب توثيق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين للفترة بين ٢٠ – ٢٦ أغسطس ٢٠٢٤، فإن عدد الجرحى في غزة والضفة الغربية قد وصل إلى (٩٢٢) جريحا، فيما بلغ عدد المعتقلين في الضفة والقدس نحو (١٢٩) معتقلا.
من ناحية ثانية، حثت ٦٠ منظمة إعلامية وحقوقية من بينها منظمة مراسلون بلا حدود، الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التعاون مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها، بسبب قتلها المستمر للصحفيين في قطاع غزة.
وعلى صعيد التطورات في المسجد الأقصى المبارك، فقد تعرض المسجد لاقتحامات شبه يومية في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عزمها جعل هذه الاقتحامات منتظمة، فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الحكومة الإسرائيلية ستمول بـ (٥٤٥٠٠٠) دولار أمريكي اقتحامات المستوطنين اليهود للأقصى المبارك، وسط استمرار التنديد بتلويح الوزير الإسرائيلي المتطرف، بن غفير ببناء كنيس يهودي في باحات المسجد.
وعلى صعيد هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية والقدس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي (١٠) منازل في وادي الجوز وبلدة عناتا في القدس وفي بيت لحم ومخيم طولكرم وقرية خربتا المصباح برام الله، وفي نابلس، بالإضافة إلى إقدام المستوطنين على حرق منزل في منطقة بيرين بالخليل.
وهدمت قوات الاحتلال بنية تحتية وشوارع في طوباس ومخيم طولكرم ومخيم بلاطة في نابلس. كما أزالت نادي رياضي ومحل تصليح سيارات ومحل تجاري في حي وادي الجوز بالقدس، وسوبر ماركت في مخيم طولكرم، ومول تجاري في مخيم بلاطة بنابلس فضلا عن هدمها عددا من الحظائر والبركسات في رام الله.
كما صادرت قوات الاحتلال جرافتين في الخليل وجنين وخلاط اسمنت في جنين، وصادرت سيارة وقصفت أخرى في طولكرم، كما استولى المستوطنون على جرافة في بيت دجن في نابلس وجرار زراعي في بلدة يطا بالخليل. وأحرق المستوطنون وجرفوا أراض زراعية في كل من قرى سلفيت وبيت لحم والخليل. واعتدوا على مركبات الفلسطينيين وحطموا زجاجها في كل من البلدة القديمة في الخليل وبلدة بيت كاحل وقرية سوسيا قرب المدينة نفسها، وقرية روجيب في نابلس وقاموا بسرقة مياه قرية العوجا بأريحا من خلال تحويل مجرى نبع القرية، فيما بلغ عدد المرات التي أغار فيها المستوطنون على قرى فلسطينية على مدى الأسبوع الماضي (٣٩) مرة.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية (٦) أنشطة تمثلت في وضع المستوطنين سياجا حول أرض في وادي المالح بالأغوار الشمالية بنية الاستيلاء عليها، فيما جرفت قوات الاحتلال أراض زراعية قرب بؤرة استيطانية شمال قرية دير استيا، ونصب مستوطنون خيام استيطانية في قرية المنية ببيت لحم في محاولة للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، وحاول آخرون بناء بؤرة استيطانية في بيت فوريك في نابلس، بجانب قيام المستوطنين قرب جبل قرنطل في أريحا بنصب خيام كمحاولة لبناء بؤرة استيطانية كذلك، بالإضافة إلى تجريف قوات الاحتلال أرض بهدف شق وتوسيع طريق ترابي استيطاني في المنطقة.وأخيرا، بلغ عدد الجرائم والانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال والمستوطنون (١٩٣٦) جريمة وانتهاكا على مدى الفترة المذكورة.