غزة تحتاج إلى ٤٠ مليار دولار و١٦ عاما لإعادة بنائها
٠٧ مايو ٢٠٢٤
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالفعل في العملية البرية العسكرية ضد مدينة رفح، رغم الرفض الدولي الواضح، والتقدم الذي جرى من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووسط تحذيرات دولية عديدة من مغبة حدوث مجزرة بشرية واسعة ومجاعة غير مسبوقة.
فيما قتلت قوات الاحتلال (٢٥٣) فلسطينيا في (٢٦) مجزرة وفق ملاحظة المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، خلال الفترة بين ٣٠ إبريل – ٦ مايو ٢٠٢٤. كما جرحت قوات الاحتلال (٤٧٦) فلسطينيا آخرين ضمن الفترة نفسها، في الوقت الذي وصل فيه عدد الشهداء منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير إلى (٣٥٢٣٣).
وفي قطاع غزة، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على قافلتي مساعدات أردنيتين، الأولى على معبر بيت حانون، وضمت (٣١) شاحنة، والثانية على طريق معبر كرم ابو سالم وكانت مؤلفة من (٤٨) شاحنة فيما كانت الشاحنات تحمل مساعدا تشمل أطعمة وطحينا بالإضافة إلى مساعدات إنسانية.
من ناحية ثانية، ذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، في تقرير مشترك أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوف يدفع نحو (١.٧٤) مليون فلسطيني إلى الفقر بنسبة ٥٨% من سكان القطاع. وقال التقرير إن القصف الإسرائيلي على مدى (٧) أشهر دمّر جهد (٤٤) عاما من التنمية كان قد بدأ عام ١٩٨٠ في مجالات الصحة والتعليم في قطاع غزة، فيما قدّر التقرير تكلفة إعادة بناء القطاع بنحو (٤٠) مليار دولار الأمر الذي قد يستغرق (١٦) عاما بحيث يصل إلى عام 2040 في أحسن تقدير. وأكد التقرير بأن العدوان دمر (٧٩) ألف منزل بشكل كلي، ودمر جزئيا (٣٧٠) ألفا آخرين.
وعلى صعيد الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، سجّل المرصد (٤) اقتحامات خلال الأيام السبعة الماضية لباحات الحرم القدسي، فيما تعرضت مدن وبلدات الضفة الغربية إلى موجة اعتقالات طالت خلال الفترة نفسها نحو (١٢٧) فلسطينيا، كما هدمت قوات الاحتلال (٩) مبان ضمت منازل سكنية ومحال تجارية في كل من القدس ورام الله وطولكرم والخليل، بجانب مصادرتها لـ (٣) جرافات وجرارين زراعيين وشاحنة في قرى كل من الخليل ورام الله ونابلس، جنبا إلى جنب مع تجريف أراضٍ زراعية وبنى تحتية في كل من نابلس والخليل وطولكرم.