١٦ إبريل ٢٠٢٤
تضاعفت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قرى الضفة الغربية خلال الفترة بين ٢ – ١٥ إبريل ٢٠٢٤، حيث بلغ عددها (١٢٣) اعتداء وصلت ذروتها بعد مقتل مستوطن إسرائيلي قرب قرية المغير في رام الله، واعتدى المستوطنون على ممتلكات الفلسطينيين واشتبكوا معهم. وبحسب مرصد منظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين للفترة المذكورة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (٣٧٧) فلسطينيا في مدن وقرى الضفة، وسقط (٨) شهداء في الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال التي عمدت إلى هدم ثلاثة منازل أحدها في القدس، بالإضافة إلى غرف ومحال تجارية في كل من القدس وأريحا وبيت لحم. كما صادرت قوات الاحتلال أراضٍ بمساحة (١٧٠) دونما في بيت لحم بجانب مصادرتها لست مركبات في مختلف القرى الفلسطينية واعتدت خلال هذه الفترة على مساجد ومدارس وأطقم طبية في عدد من الانتهاكات بلغت (٤٠٥٩) انتهاكا شمل عمليات قتل وجرح واعتقال ومصادرة ممتلكات وهدم منازل وتجريف أراض وشوارع وبنية تحتية وإقامة الحواجز وإغلاق الطرق وإطلاق النار والاعتداء على قطاعات مختلفة تعليمية وصحية ومساجد.
وفي قطاع غزة، بلغ عدد الشهداء منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وحتى تاريخ هذا التقرير (٣٤٢٦٢) شهيدا، فيما سقط (٩٥٣) شهيدا في قطاع غزة خلال الفترة من نهاية شهر رمضان المبارك إلى طوال فترة عيد الفطر، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها نحو (١١٦٣) جريحا.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من خانيونس في ٧ إبريل ٢٠٢٤، وخلفت دمارا واسعا في المدينة كشف عن الكثير من المقابر الجماعية. وفي مجمع الشفاء الطبي، عثر رجال الدفاع المدني والأطقم الطبية على مقابر جماعية تضم جثامين من تم إعدامهم بملابسهم الداخلية في باحة المستشفى قبل دفنهم فيما لا يزال البحث جاريا عن ضحايا وسط المدنيين ونزلاء المستشفى ممن لقوا حتفهم برصاص قوات الاحتلال.
ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة ظروفا صعبة في ظل الدمار الهائل الذي ألمّ بسكان القطاع، الذين تعرضوا لـ (٣١) مجزرة بين ٢-٨ إبريل 2024، سقط خلالها (٣٦٢) شهيدا.