وشهداء العدوان على غزة يتجاوزون الثلاثين ألفا
٥ مارس ٢٠٢٤
تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، سقف الثلاثين ألف شهيد مطلع الفترة التي بدأت في ٢٧ فبراير وحتى ٤ مارس ٢٠٢٤، والتي تقع ضمن الرصد الأسبوعي الذي يحصيه مرصد منظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وبلغت عمليات القتل في قطاع غزة سقفا قياسيا مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي ما بات يسمى بـ “مجازر الطحين” ضمن مصيدة الجوع التي تنصبها إسرائيل وبخاصة في مناطق شمال القطاع، وراح ضحيتها في مجزرة دوار النابلسي (١١٨) شهيدا في ٢٩ فبراير ٢٠٢٤، كانوا قد قضوا بوابل من النيران الذي أطلقته قوات الاحتلال باتجاه الجوعى، بالإضافة إلى مجزرة “دوار الكويت” في 3 مارس الجاري والتي قضى فيها تسعون فلسطينيا كانوا قد تجمهروا مع آخرين للحصول على أكياس الطحين ضمن المساعدات الشحيحة التي يتم توزيعها في مناطق شمال غزة، فضلا عن استهداف قافلة مساعدات في دير البلح الأمر الذي أدى إلى سقوط (٨) شهداء في اليوم نفسه.
وضمن الفترة ٢٧ فبراير – ٤ مارس ٢٠٢٤، سجل مرصد المنظمة سقوط (٧٥٥) شهيدا في قطاع غزة وحده، بالإضافة إلى عشرة شهداء في مدن وقرى الضفة الغربية، ليصل مجموع الشهداء الذين سقطوا في فلسطين إلى (٧٦٥) شهيدا، و(١٨٩٤) جريحا. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نحو (١٦٩) شخصا في الضفة الغربية، وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية نحو (٣٧) اعتداء في أسبوع.
في سياق ذلك، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم أربعة منازل في القدس وبيت لحم وأريحا ونابلس، كما هدمت منشآت تجارية في جنين، وصادرت أراضٍ في القدس وسلفيت، وجرفت شوارع في طوباس وجنين وطولكرم. وبلغ عدد الانتهاكات بشكل عام نحو (٣٥٩٣) انتهاكا خلال الأيام السبعة الماضية، وشمل العدد عمليات قتل وجرح واعتقال وهدم منشآت ومصادرة أراض واقتحامات وإطلاق نار وإغلاق طرق واعتداءات على دور العبادة، كما تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المتطرفين اليهود بشكل يومي على مدار الأسابيع الماضية التي رصدها المرصد، الأمر الذي يشير إلى انتهاج إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال سياسة ممنهجة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي وتدنيس باحاته.