١٣ فبراير ٢٠٢٤

بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين حصيلة المدة الزمنية من 6 – 12 فبراير 2024، (872) شهيدا تركز معظمهم في قطاع غزة ومن بينهم (12) شهيدا سقطوا في مدن الضفة الغربية، كما جُرح (1178) شخصا جراء القصف الجوي والمدفعي على مدن القطاع، فيما بلغت الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين بشكل عام نحو (3004) انتهاكات شملت عمليات القتل والجرح والاعتقال بين المدنيين، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وهدم المباني، ومصادرة الممتلكات، وإغلاق المعابر والطرقات، وإقامة الحواجز وإطلاق النار. 

وكانت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، قد كثفت اعتداءاتها على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما ينبئ بالمزيد من المجازر حيث يتكدس أكثر من 1.3 مليون نسمة معظمهم من النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة حيث بلغ عدد المجازر 105 مجازر، فيما اعتبر يوم أمس 12 فبراير 2024، الأعنف من بين المدة التي يتابعها – أسبوعيا – مرصد منظمة التعاون الإسلامي، حيث بلغ عدد الشهداء في ذلك اليوم نحو (166) شهيدا، بالإضافة إلى (204) جرحى، وبلغت الانتهاكات بشكل عام نحو (517) انتهاكا، فضلا عن 55 معتقلا في الضفة الغربية في حصيلة تعتبر الأكثر من ضمن 195 معتقلا على مدى الفترة بين 6 – 12 فبراير 2024. 

من جهة ثانية، عُثر في  10 فبراير 2024، على الطفلة “هند رجب” عالقة في سيارة أقاربها وقد فارقت الحياة بعد أيام من إطلاقها نداء استغاثة أثناء تواجدها مع عدد من جثث أقاربها في سيارة توقفت قرب محطة لتعبئة الوقود في تل الهوى جنوب غزة بعد أن تعرضت لنيران قوات الاحتلال. وتم رصد المجزرة التي ضمت كذلك مسعفين اثنين حاولا إنقاذ الطفلة التي حاولت أن تستنجد بالهلال الأحمر الفلسطيني بواسطة الهاتف والذي عجز عن إنقاذها بسبب استهداف قوات الاحتلال كل من حاول الاقتراب من السيارة. وتسببت ظروف “هند” في تعاطف إنساني عالمي خاصة مع النهاية المأساوية التي انتهت إليها الطفلة التي لا يزيد عمرها عن الستة أعوام. 

يذكر أن عدد الشهداء بعد 4 أشهر من العدوان الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 11 فبراير الجاري، قد بلغ نحو (28340) شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة الزمنية نفسها (67984) جريحا.وعلى صعيد الأحداث في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال (195) شخصا في مختلف مدن وبلدات وقرى الضفة في اقتحامات يومية، فيما تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات على طول المدة المذكورة. وقام المستوطنون باعتداءات وصلت إلى 25 اعتداء طال قرى وبلدات الضفة الغربية خلال المدة الزمنية بين 6-12 فبراير 2024.