و٣٣٣١ انتهاكا في أسبوع في قطاع غزة والضفة الغربية

٥ فبراير ٢٠٢٤

بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا جراء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، (٨٤٧) شهيدا، سقط منهم (٨٤٣) شهيدا في قطاع غزة وحده، وذلك جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة والقصف الجوي والمدفعي على القطاع، فيما سقط أربعة شهداء في عمليات قتل داخل مدن الضفة الغربية في ٣٠ يناير ٢٠٢٤ ، وبلغ عدد الجرحى (١٤٧٧) جريحا من ضمن (٩٦) مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال على مدى الفترة الزمنية التي تابعها مرصد منظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني بين ٣٠ يناير – ٥ فبراير ٢٠٢٤.

وبلغ مجموع الانتهاكات التي اقترفتها قوات الاحتلال في مختلف المدن الفلسطينية (٣٣٣١) انتهاكا تراوح بين قتل وجرح واعتقال وهدم ممتلكات واعتداء على المساجد، وإقامة حواجز، وإغلاق طرق ومعابر، وإطلاق نار، ومصادرة أراض، وبناء وحدات استيطانية، واعتداءات مستوطنين على مدن وبلدات فلسطينية. 

وبحسب تقارير أممية، رصدت وكالات الأمم المتحدة نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة هربا من القصف الإسرائيلي، لتعمل عمليات النزوح المتواصلة على مراكمة الأزمة الإنسانية الخانقة في مدينة رفح، وأشارت التقارير إلى أن هناك ١.٩ مليون نازح في مناطق مختلفة من قطاع غزة حاليا. وأشارت التقارير التي صدرت في ٢ فبراير ٢٠٢٤ إلى أن هناك مائة ألف فلسطيني بين “قتيل وجريح ومفقود” جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى ذلك التاريخ. 

وأشارت التقارير كذلك إلى وجود أزمة غذائية خانقة فضلا عن فقدان الماء الصالح للشرب، والوقود والملاذات الآمنة والخيام وغيرها من أدنى متطلبات العيش الكريم.

وفي الضفة الغربية، أوضح مرصد منظمة التعاون الإسلامي أن عدد الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال بين صفوف الفلسطينيين للفترة الزمنية المرصودة بلغت 219 معتقلا في مدن رام الله وبيت لحم وأريحا والقدس وسلفيت جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية والخليل وبلدة طوباس. 

وبلغت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ذروتها هذا الأسبوع بـ (٢٥) اعتداء طال مدن الخليل ونابلس ورام الله وأريحا وغيرها، فيما تم بناء ٧٠٨ وحدات استيطانية جديدة في أراضي الضفة الغربية. 

وواصل المتطرفون اليهود اقتحام المسجد الأقصى المبارك طيلة الأيام من ٣٠ يناير وحتى فبراير ٢٠٢٤، باستثناء يوم ٤ فبراير الماضي، حيث قامت قوات الاحتلال بتقنين دخول المصلين وفرض القيود عليهم لدى أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، لينخفض عدد المصلين إلى ١٣ ألف مصل فقط بعد منع المصلين من مدن الضفة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.