الضفة الغربية تتعرض لـ 17 نشاطا استيطانيا و52 اعتداء على موسم الزيتون

الأونروا: 75 ألف نازح في قطاع غزة يقيمون في أكثر من 100 مبنى تابع للوكالة، رغم قصف الاحتلال والدمار والاكتظاظ.
الصورة من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
رام الله، 4 نوفمبر 2025
واصلت قوات الاحتلال غاراتها وقصفها المدفعي لعدة أهداف في قطاع غزة في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وشمل القصف شمال وجنوب وشرق ووسط قطاع غزة، ونسفت قوات الاحتلال العديد من المباني، وقتلت خلال الفترة بين 28 أكتوبر إلى 3نوفمبر 2025، 117 فلسطينيا في غزة، وجرحت 275 آخرين، وانتشل الفلسطينيون 36 جثمانا من تحت الأنقاض كما جرى التثبت من بيانات 193 شهيدا تمت إضافتهم إلى حصيلة الشهداء الكلية.
وسجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين استشهاد 69941 فلسطينيا خلال الفترة بين 7أكتوبر 2023 إلى 3 نوفمبر 2025، وإصابة 179748 خلال الفترة نفسها.
وجاء القصف الإسرائيلي في الأيام السبعة الماضية وفي الوقت الذي أكدت فيه منظمات إغاثية دولية أن سلطات الاحتلال تعرقل عملها الإنساني في قطاع غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين في الضفة الغربية، من بينهم طفلان، وجرحت 12 آخرين، واعتقلت 162 فلسطينيا بمن فيهم 7أطفال كما جرحت طفلا في الخليل.
وفي سياق الاعتداءات على الأطفال داهم المستوطنون مدرسة التحدي في طوباس وأتلفوا محتوياتها وحطموا أبوابها. وسجّل مرصد المنظمة قيام قوات الاحتلال بـ 322 اقتحاما خلال فترة الأيام السبعة الماضية، هدمت خلالها 9 منازل في محافظات فلسطينية عديدة، بالإضافة إلى أكشاك ومحال تجارية صغيرة وأسوار منازل في القدس، وجرفت أرضية منزل وخلعت عددا من الأشجار وأعطبت شبكة الصرف الصحي وخلعت بلاط المنزل، في حي الطور وصور باهر بمدينة القدس وجرفت أراض بقرية جالود في نابلس.
وقامت قوات الاحتلال بواسطة آليات ثقيلة بأعمال المسح الزلزالي، للتنقيب عن الموارد الطبيعية في باطن أراضي قرية سوسيا في مسافر بلدة يطا، كما أمرت بإزالة واقتلاع الأشجار على مساحة 15 دونماً في قرية راس كركر، والعوريد في قرية كفر نعمة، وذلك لأغراض عسكرية، وصادرت مبالغ مالية وحلي ذهبية من فلسطينيين في عدة قرى في جنين والخليل.
وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين على بلدات وقرى الضفة الغربية 112 اعتداء، هجّر خلالها المستوطنون المسلحون عائلات فلسطينية في قرية فروش في نابلس، وأتلفوا محصول ذرة، وشبكة ري المزروعات في منطقة خلة خضر في الأغوار الشمالية، واقتحموا مسجد بلال ابن رباح في مخيم عايدة ورشقوا جنازة هناك بالحجارة، ورشقوا مسجدا في قرية دير دبوان في رام الله بالحجارة ما أدى إلى كسر نوافذه. وأحرقوا ودمروا 14 مركبة في قرى رام الله والخليل وقلقيلية ونابلس، وجرافة ومصنع في طولكرم.
كما قام المستوطنون برعي ماشيتهم في أراضي قرية دوما بنابلس، وقرية المغير برام الله، ومنطقة أقواويس ومسافر بلدة يطا بالخليل، وقريتي المنية وكيسان ببيت لحم كما سرقوا 250 رأس غنم من قرية عيون الديوك الفوقا بأريحا وعددا من الأبقار من خربة يرزا في طوباس، وهدموا حظيرة في رام الله وأخرى في بلدة حوارة بنابلس وسرقوا معدات زراعية.
وفي السياق نفسه، بلغ عدد الاعتداءات على موسم قطاف الزيتون 52 اعتداء موثقا، شمل 46 قرية، حيث منع المستوطنون وقوات الاحتلال، الفلسطينيين من جني محاصيلهم في عشرين قرية وسرقوا محاصيل الزيتون من ثماني قرى، وقاموا برعي أغنامهم في مزارع الزيتون في أربع قرى أخرى، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى حقول الزيتون في ثلاث قرى، واقتلعوا أشجار الزيتون وقطعوا أغصانها وأحرقوها في سبع قرى مختلفة، وفي قرية المزرعة الشرقية برام الله، هاجم المستوطنون، المزارعين واستولوا على جرار زراعي ومولد كهرباء وأدوات لقطف محصول ثمار الزيتون.
على الصعيد نفسه، بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية خلال الفترة بين 28 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2025، (17) نشاطا، صادقت سلطات الاحتلال في الأثناء، على مخطط يضيف مشاريع استيطانية لمستوطنة “أورانيت”، في قرية سنيريا، كما كشفت قوات الاحتلال عن مخطط استيطاني لبناء 168 وحدة استيطانية على مساحة 159 دونماً، بهدف توسيع مستوطنة “نوفيم”، وقضت بمصادرة 5.856دونمات من أراضي بلدة عناتا بالقدس، لشق شارع استيطاني يصل إلى مستوطنة “نفي برات”، وجرفت أراض زراعية في قرية اللبن الشرقية بنابلس بهدف شق طريق استيطاني، وشرعت بأعمال البناء والتجريف لإنشاء بؤرتين استيطانيتين في قرية كفر قدوم بقلقيلية، وبلدة عناتا بالقدس، حيث جرفت مساحات شاسعة من الأراضي، ونصبت عليها بيوتا متنقلة وخياما وغرفا متنقلة.
وحرث مستوطنون أراض في بلدة إذنا وقرية المغير تمهيداً للاستيلاء عليها وزراعتها، كما قاموا بأعمال حفر وتجريف مقابل متنزه الشلال لاند في سلفيت، ونصبوا أعمدة حديدية في محيط بئر، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوب قرية المغير، بالإضافة إلى بيوت متنقلة في قرية برقة، ونصبوا خيمة في منطقة خلة الصرار في بلدة بيت ليد، كما اعتدوا على المزارعين، وحطموا زجاج مركباتهم، ونصبوا خيمة أخرى في مسافر بلدة يطا، وأطلقوا مواشيهم في محيط منازل الفلسطينيين ونصبوا خيمة في محيط نبع عين الحمة بطوباس ومنعوا سكان المنطقة من سقي ماشيتهم، وأتلفوا بسطة لبيع الخضار واستولوا على محتوياتها، وشقوا طريقا استيطانيا في أراضي منطقة وادي المغاير بنابلس. وفي طوباس، سيّج مستوطنون بالأسلاك الشائكة محيط أرضين تقدر واحدة منهما بنحو1200 دونما لفلسطينيين والبطريركية اللاتينية، وأخرى في منطقة الفارسية، وذلك تمهيداً للاستيلاء عليهما. وبلغ عدد الجرائم التي اقترفها الإسرائيليون في الأيام السبعة الماضية، 1511، جريمة في مختلف المناطق الفلسطينية.
